إذا غامرت في شرف المرومي… فلا تقنع بما دون النجومِ

شرف المشاركة، حب المنافسة، تحقيق النجاح، وتقديرا للأهداف السامية التي من أجلها وُضعت المسابقة، وتخليدا للقيم الإنسانية، خطوات انطلق منها فريق عملنا.

مسرحية هاملت المأساوية، كتبها المؤلف العالمي الشهير ويليم شكسبير بين عامي 1599 و 1602 وهي تدور حول قصة انتقام هاملت من عمه قاتل أبيه “كلوديوس”، صوّر فيها شكسبير العديد من المعاني الإنسانية، الحيرة والانتقام، الطمع والغضب، وحتى الحب وموقف الانسان من الحياة والموت.

ولان المسرح أبو الفنون وأكثرها تأثيرا في نفوس الناس، كان لابد لنا من المشارك واقتناص الفرصة التي اتاحتها لنا جمعية محترف المتن الأعلى والتي تُشكر على جهودها المبذولة في سبيل إنجاح هذا العمل القيّم، وإحياء الفن المسرحي في الثانويات خاصة، وذلك للعودة إلى اللغة الام والتعبير الفصيح والتشجيع على المطالعة وتحسين الأداء للوصول بالناشئة إلى مستوى راق في التعبير عن مواهبهم الدفينة والعديدة التي لا تظهر إلا بالمشاركة في مثل هذه المباريات وتسليط الضوء عليها، علّها تكون بارقة أمل لتفعيل مادة المسرح في المدارس.

ان ثانويتنا، ثانوية نجيب بك صالحة نجمة لامعة بين ثانويات لبنان، والدليل، ان طلابها شاركوا في العديد من المباريات ومختلف المجالات داخل لبنان وخارجه.

• فقد نال تلامذتها في العام 2015 المرتبة الأولى في مسابقة باللغة الإنجليزية.
• كما استطاعت تلميذة من تلميذاتها ان تنال المرتبة الأولى في مسابقة بشارة الخوري الثقافية السنوية وتسافر من خلالها الى اسبانيا.
• إضافة الى مشاركتنا في أنشطة بيئية كحملة البحر الأزرق الكبير، وحصول طالبين من طلابنا على فرصة السفر الى السويد بدعم من جمعيتين SPNL – MESD وجمعية حماية الطيور للمشاركة في عمل حول الطيور وحمايتها.
• كما قمنا بتأسيس ناد بيئي يقوم بنشاطات بيئية على مدار السنة.
• نالت احدى تلميذاتنا جائزة في الكتابة في اللغة العربية.
• هذا العام شاركت ثانويتنا في مسابقة ثقافية أقيمت بين الثانويات حول المهارات الحياتية.

وأخيرا وليس آخرا، إنه لشرف عظيم ان نقدم عملا مسرحيا من تمثيل طلابنا وطالباتنا امام لجنة موقرة مؤلفة من أهم الشخصيات التي تألقت في تاريخ الادب والمسرح والإخراج، آملين أن يلقى أداؤنا الاستحسان والقبول لدى لجنتكم الكريمة، والذي تم التدريب عليه في وقت قصير وبإمكانيات متواضعة وتقنيات بسيطة، علّنا نستطيع ان نضيء نورا في عتمة، ونفتح طريقا امام شباب ناشط طموح. فطريق الألف ميل تبدأ بخطوة.

عشتم، وعاشت جمعية محترف المتن الأعلى واهل الفن والذوق الرفيع وعاش لبنان.