مساء الخير جميعا،

مؤكد فخر كبير ان اتواجد معكم للسنة الثانية في هذه المسابقة التي تطلقها جمعية محترف المتن الأعلى، والتي للمرة الثانية يشرفني معالي وزير التربية بأن أمثله في هذه الامسية ومعاليه ينقل تحياته وامنياته بالتوفيق للجمعية برئيستها وأعضاءها والثانويات المشاركات ولجنة التحكيم، وهذا ان يدل على شيء صراحة يدل على ان مدارسنا لا زالت بألف خير وجمعياتنا لا زالت بألف خير، والمقصود بمدارسنا هي الرسمية والخاصة وهذا التعاون والمشاركة، نحن اليوم في مدرسة عريقة مشكورة لاستضافتنا للمرة الثانية.

هذا التعاون بين الرسمي والخاص يتجلى بالمتن الأعلى بالتحديد هو فخر ونعتز فيه ليكون سبب للنهوض بالتربية في لبنان.

عادة انني لا احب الإطالة في الكلمة، لكن المناسبة لابد ان نشير لها لابد من شكر جميع من ساهم معنا في انجاح الامتحانات الرسمية التي انتهت بالامس والحمدلله بألف خير، وربما من تابع معاليه في لقائه التلفزيوني أمس سمع الشكر مباشرة وانا اكرره باسمه هنا لكل من ساهم فعلا وشكر كبير لكل من ساهم اكرر لجميع المدارس والاساتذة والطلاب في الرسمي والخاص، لولاهم لما نجحنا في هذا الانجاز الوطني، لسبب وحيد، اننا نعيش في ظرف في بلد لا ينجز فيه شيء انما استطعنا انجاز الامتحانات، وهنا اكرر استطعنا ان ننجز امتحانات الثانوية العامة رغم اننا كنا قادرين على انجاز امتحانات المرحلة المتوسطة التي مُنعنا من انجازها.

ادعو بالتوفيق للمشاركين من ثانويات وتلاميذ، ومبروك للفائز الاول والثاني والثالث مقدما، واكرر اعتذاري لاضطراري لمغادرة الحفل.

موجها حديثي للسيدة إيناس والسيدة انطوانيت والجميع، نحن دائما موجودين إلى جانبكم لدعمكم ورعاية نشاطاتكم.

جزيل الشكر